Everything about الفضاء السيبراني



“الفضاء السيبراني هو عالم مصطنع من المعلومات التي يُنشئها ويتفاعل معها البشر باستخدام تقنية الحاسوب والاتصالات.”

تعتبر عمليات القرصنة والسرقة المختلفة، احدى أبرز الأسباب واهمها لتدمير المؤسسات المختلفة.

يتيح الفضاء السيبراني إمكانية تحميل عدد غير محدود من الألعاب، والموسيقى، والأفلام، والمسرحيات، والكتب الإلكترونية، ومُعظمها مجانًا، وهي خاصيّة متاحة لجميع المستخدمين، وهو ما وفّر الكثير من الوقت والمال على الكثيرين، فبدلًا من الخروج لحضور مسرحية، أو فيلم، أو شراء كتاب، يمكن الوصول له بضغطة زر.

إمكانية التواصل في أي مكان وأي وقت على الرغم من المسافات الطويلة.

يتكون الفضاء السيبراني من ثلاث طبقات رئيسية: الطبقة الفيزيائية، والطبقة المنطقية، والطبقة الاجتماعية. تشمل الطبقة الفيزيائية الأجهزة والبنية التحتية.

شهد مجال التكنولوجيا والإنترنت في الآونة الأخيرة تطوراً هائلاً، خاصةً مع الظهور المتزايد للإنترنت والثورة المعلوماتية الكبيرة في العالم، والتي كانت بداية لظهور العالم السيبراني الكبير، حيث ساهمت في انشاء بيئة للفضاء الالكتروني التي لها الأثر الكبير في العالم أجمع.

حوار المعارف والثقافات وبناء العلوم الاجتماعية: من الخبرة الحضارية إلى تجاوز الأزمة المعاصرة

تغطي الطبقة المنطقية الاتصالات بين عقد الشبكة. تتعامل الطبقة الاجتماعية مع الجوانب الإنسانية والمعرفية للفضاء السيبراني.

الإنترنت هو شبكة عالمية داخل الفضاء السيبراني، بينما الفضاء السيبراني هو الفضاء الافتراضي داخل الإنترنت.

أما الفضاء الالكتروني فهو عبارة عالم المعلومات الآمن التي غالباً ما يستخدم في نطاق آمن مثل التجارة نور الالكترونية والتعلم الالكتروني وغيره، لذا فإن الفضاء السيبراني عبارة عن عالم داخل الانترنت وليس الانترنت بحد ذاته.

حتى إنه بالنسبة لكثير من المستخدمين صار الفضاء السيبراني هو المصدر الرئيسي للاستمتاع. على نحو يوحي بأن الانخراط في الفضاء السيبراني لا يعد دوما قرينا لزيادة الوعي، وإنما قد يكون مقدمة للانغماس (لدرجة الإدمان) في المتخيل، وربما فقدان القدرة على إدراك الواقع، والاهتمام بمتابعة بما يجري فيه على نحو واع.

وعند الحديث عن الفضاء السيبراني كفضاء افتراضي في مقابل العالم الماديّ، قد يتصور البعض أن الحدود الفاصلة بين العالمين واضحة تمامًا، ولكن مثل هذا التصور لا يعكس الحقيقة؛ إذ ثمة مساحات متعددة يتداخل فيها المادي مع الافتراضي ويتلبس كل منهما بالآخر، فالمادي به جزء كبير من الافتراضي، والافتراضي لا ينهض من دون بنية تحتية مادية. فإذا نظرنا إلى الافتراضي على أنه غير الملموس، فإنه بهذا المعنى موجودٌ في إطار حياتنا المادية بصورة أساسية، على سبيل المثال لا يمكن التفاعل في إطار المحيط البشري، إلا من خلال وجود مساحة الإمارات عقلية مشتركة بين المتفاعلين، تنطوي على افتراضات ذهنية تواصلية معينة، تنمذج عبر اللغة والثقافة وآليات الفهم والاستيعاب.

يتيح الفضاء السيبراني العديد من الخيارات فيما يتعلق بالتعريف عن المستخدم، كما يأتي:

أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: “أنت تغرد إذن أنت موجود”. فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *